كتبهامصطفى الكومي ، في 4 مارس 2012 الساعة: 22:05 م
سألني صديقي : من ستنتخب رئيس
قلت : لم أحدد بعد
قال : لماذا لم يعلن الإخوان عن مرشحهم
قلت : لوأعلن الإخوان عن مرشحهم لقتلته أحجار ودبش ورصاص إعلام أمريكا العلماني
قال : لكن الإخوان قالوا أنهم لن يرشحوا إخواني أو إسلامي
قلت : هذا تطمين للمتربصين والأعداء
قال : صحيح . . طيب ما رأيك في عمر موسى
قلت : لا أتصور أن مصر سيحكمها عالماني أو عسكري بعد نتائج الانتخابات الأخيرة وبعد هذه التجارب المريرة عبر عشرات السنيين , لقد أثبت العلمانيين والعسكريين أنهم اكثر الحكام قربا من أعداء الأمة , أعتقد أن المرشحين العالمانيين او العسكريين يعيشون في الوهم .
ثم قال :وما رأيك في حازم أبو اسماعيل
سكت برهه ثم قلت لماذا أبو إسماعيل بالذات
قال : الرجل عنده علم و مؤيد من السلفيين
قلت : ليس الوعظ ولا الذقن ولا الشهرة مؤهلات رئاسة مصر , أغلب السلفيين قد تربوا على التركيز على المظهر وأهم ما يميز أبواسماعيل عند السلفيين هو ذقنه
قال : قال الرجل عنده علم
قلت : علمه في الوعظ وليس في الحكم ولم يكن له سوابق في القيادة
قال : كان مرشح مجلس الشعب في 2005
قلت : كان مرشح الإخوان في 2005 ثم بعد الثورة لما لاح له دخول السلفيين معترك السياسة أعجبه أعدادهم الكبيرة ثم تنكر للإخوان وقال أنا عمري ما كنت من الإخوان السلفيين عشرة أضعاف الإخوان . . ثم لما رأى ما حققه الإخوان من أغلبية راجع نفسه وقال أنا إخوان ثم قال أنا إخوان حقيقي وسلفي حقيقي . . ثم تبرأ من الأثنين في ح
يث آخر . . ليس هذا مجرد تلون ولكنه أيضا يدل على قصر النظر وضعف في قراءة الواقع فضلا عن كيف يجمع بين وسطية الإخوان وتشدد السلفيين
كما أن التنكر وعدم الوفاء لمن أعانوه و قدموه في معترك السياسة قد يتكرر في التنكر للشعب الذي انتخبه
ثم إن التبدل في المواقف بهذه السرعة ينم عن غياب الرؤية والثوابت
مسؤولية قيادة مصر تحتاج إلى منظومة مؤسسية وتنظيمية يفتقدها من لم يمارس العمل التنظيمي والقيادي وأنا أعرف أن حازم أبو اسماعيل لما كان مترشحا في نقابة المحامين على قائمة الإخوان وتم إسناده رئاسة أحد اللجان لم يستطيع قيادتها وتسبب في العديد من المشاكل فكيف له أن يقود أمة تنتظر تحقيق قفزة حضارية وتعيد للأمة مجدها وعهدها .
عندما يسخر الناس من رجل يلبس ملابس واسعة جدا عليه . . فلا يلومن إلا نفسه
شاهد فبلم عجائب أبو إسماعيل موضوعات ذات صلة على صفحة ..المدارس الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق