الاثنين، 18 فبراير 2013

سيناريو الفتنة القادم



كتبهامصطفى الكومي ، في 12 مايو 2011 الساعة: 12:04 م

تصريحات عاموس بادين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي تؤكد على تجنيد إسرائيل لعناصر قادرة على إدخال مصر في صراعات طائفية ومذهبية , ومطالبة كثير من الكتاب والسياسيين العلمانيين للمجلس العسكري بالتدخل لحكم مصر بدلا من إدارتها ولم يكن أخرهم صلاح منتصر 
فقد كتب أيضا من قبله د مصطفى كامل السيد في الشروق يوم2/5/2011 يقول "سوف يسعد كاتب هذه السطور، ومعه كثيرون من القراء لو خرج علينا المجلس الأعلى للقوات المسلحة برؤية واضحة عن نوع المجتمع الذي ينشده بعد الفترة الانتقالية، وخصوصا موقفه من موقع الدين في هذا المجتمع، بعيدا بطبيعة الحال عن التأكيد على بقاء المادة الثانية من الدستور "فهذا النص استدعاء للقوة المسلحة لتقرر مصير الأمة وخاصة المادة الثانية المقلقة لهم وكأنها نقطة سوداء في جبين مصر .. و تصريحات مصطفي الفقي، مستشار مبارك السابق، التي أعلن فيها أن رئيس مصر القادم بحاجة إلى قبول أمريكي وموافقة إسرائيلية. فهي إن لم ترض عن الرئيس القادم، فسوف تنفجر مصر بالاضطرابات والفتن الداخلية في وجه الرئيس القادم , واليوم لجنة الحوار الوطني التي يديرها د عبد العزيز حجازي تطالب بتأجيل الانتخابات القادمة إلى اجل غير مسمى , بما يعني تمديد الحكم العسكري, وغيرها كثير من محاولات إنهاء مسيرة الحريات والديمقراطية .
 
     وعلى هذه الشواهد السابقة وغيرها كثير, يمكننا أن نتصور عدة سيناريوهات قادمة إن لم تتوقف هذه الفتن , وإن لم نفهم النص في ضوء الواقع أو كما يقول الفقهاء" لكل حكم مناط " .
 
     سيناريو لإعلان الأحكام العرفية وتأجيل الانتخابات ثلاث سنوات تمتد لثلاثين سنة قادمة وستكون المبررات جاهزة , القضاء على الفتنة القضاء على الإرهاب الإسلامي حججا مقبولة عند بعض الناس , وينتصر فرعون من جديد , وتفتح السجون وتقام المحاكم العسكرية , تفتح ساحات التعذيب والإعدام , أو هذا السيناريو الذي ستعمل على تفعيله الفتنة الطائفية" تشتعل الفتن هنا وهناك ثم يتظاهر الأقباط أمام السفارة الأمريكية ثم تشتعل حرب مذهبية أخرى بين الصوفية والسلفيين ومحتمل بين الإخوان والعلمانيين ثم يستنجد الصوفيين بالأمم المتحدة وينضم لهم العلمانيين ثم ينعقد مجلس الأمن وتبدأ بعقوبات وتدخل أجنبي ثم عسكري وإسرائيل تشعل النار حولنا وتهيج الأمم المتحدة علينا ثم احتلال أجنبي ولنبدأ في تحرير البلاد من الاحتلال الأجنبي , ووقتها لن يكون واحدة فقط خطفتها الكنيسة ولكن ستكون آلاف يخطفها المستعمر الأجنبي , أو قد يكون خليط من السيناريوهات المتوقعة والتي ستكون أشد قتامة , هذا إن لم نقف بحزم ضد كل مؤامرات الفتنة, ولا أقصد مجرد عدم المشاركة ولكن إن لم نشارك في إطفاء الحريق ولو بكلمة فسوف نكتوي كلنا بنارها  

ليست هناك تعليقات: