الاثنين، 18 فبراير 2013

ملاك القنوات الفضائية المصرية



كتبهامصطفى الكومي ، في 28 أبريل 2012 الساعة: 14:53 م

                      

  هكذا عبر الشعب المصري عن الكذاب الذي يظل يكرر كذبته ويكررها حتى يظن السامع أنها حق فقالوا "الزن على الودان أمّر من السحر" وهكذا تلعب الآلة الإعلامية الفلولية الصهيوأمريكية على الشعب المصري .
      لكي نفهم لماذا يشن الإعلام حملته على الإسلاميين , دعنا نتعرف على ملاك القنوات الفضائية فقناة cbc وقناة النهار وقناة مودرن رياضة وصحيفة الوطن , (1) يملكها محمد الأمين و شريكه منصور عامر قيادي الحزب الوطنيو شريكه في مجموعة فنادق سياحية (2)و هو كما أُعلن مجرد واجهة لمنصور عامر(3)وهذا يوضح أنه من اجل حماية استثماراتهما السياحية يهاجم الإسلاميين ومعروف أنهما كانا عضوين في الحزب الوطني البائد وهو أيضا معروف بعلاقاته بإعلاميين من فلول نظام مبارك كعبد اللطيف المناوي واستعملهم في قنواته وشريك وليد دعبس في قنوات مودرن .
      نجيب ساويرس يملك قناة on tv وشريك في ملكية مصر اليوم  مع صلاح دياب ومعروف إن ساويرس الذي اتهمت شركته موبينيل بالتجسس لصالح إسرائيل(4) ولكن تم تلبيس القضية لأحد الموظفين , ومعروف طبعا بازدرائه للإسلام ورسومه التي سخر فيها من الحجاب واللحية .
      و أحمد بهجت يملك دريم 1و2  وطبعا معروف بعلاقاته بعلاء وجمال مبارك و استيلاءه على أراضي الدولة(5) ومن عجائبه كرجل رأسمالي أنه استعمل في قناته شيوعيون فرع ناصري الذين تخلوا عن مبادئهم إلا الهجوم على الإسلاميين .
   و حسن راتب يملك قناة المحور  وهو معروف بانتمائه للحزب البائد وضلوعه في التحريض على الثورة في موقعة الجمل(6) وكان متهما باستيلائه على أراضي الدولة بسيناء (7)وضلوعه في تصدير أسمنت مصانعه لإسرائيل .
      أما توفيق عكاشة مالك قناة( الفراعين) فهو معروف بتقبيل يد صفوت الشريف (8) وكذلك يستخدم مديرة للقناة تسمى نهاوند عميرة تحمل الجنسية الإسرائيلية ولها تصريحات لصالح الكيان الصهيوني (9)ولا نستغرب من ذلك فقد كان أنس الفقي مجرد مندوب مبيعات لموسوعة إسرائيلية .
       ومحمد أبو العينين مالك (قناة صدى البلد) وهذا تُهَمه لا تعد ولا تحصى(10)ولكن بقايا النظام البائد في الداخلية والقضاء تأبى اتهامه وكثير من رجال الأعمال النَّهٍيبة مالكي القنوات الفضائية  بحجة حماية الاستثمار وتشجيعه .
     و(قناة 25) يملكها محمد جوهر متهم بالتطبيع مع إسرائيل وتصوير مؤتمرات وأحداث لصالح قنوات تلفزيونية إسرائيلية (11) .
     وقناة روتانا مصرية معروفة بأن مالكها الوليد بن طلال ولكنه شريك الإعلامي الصهيوني المعروف مردوخ بنسبة 20% في تلك القنوات وأهم مذيعاته أوقف برنامجها لأنها دلست على المشاهدين حين قامت بحلقة عن المومسات فجاءت بفتيات عاديات ليظهرن كمومسات.
و(قناة التحرير) يملكها الان سليمان عامر عضو الحزب الوطني ومتورط في قضية تحويل أراضي زراعية إلى منتجعات السليمانية السياحية والتي استولى عليها بأبخس الأسعار
      أما عن تورط الإعلاميين مع النظام السابق والمخابرات الأمريكية والصهيونية فحدث ولا حرج , فقد نشرت وثائق امن الدولة التي تؤكد تعاون الإعلاميين كعمرو الليثي ومنى الشاذلي ومجدي الجلاد مع جهاز أمن الدولة .
    إنها الكتيبة الصهيوأمريكة (12)زرعها الاحتلال وباركها ونماها عملاءه في الداخل كما صرح بذلك رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق ووثيقة ويكليكس التي نشرت عملاء التمويل الأمريكي والتي تضمنت إعلاميين و نشطاء حقوق إنسان وسياسيين (13)أدلوا بمعومات وتلقوا تعليمات من السفارة الأمريكية بغدوة ومنهم من تلقى حقه ناشف , كل هذا تم وإعلامنا الرائد غض الطرف عن فضحهم لسبب بسيط أن هؤلاء العملاء هم ضيوفه على موائد تمزيق وطحن ومضغ الإسلاميين وهم أيضا تلقوا أموال ثم "لا تفضحني وأفضحك دي العمالة طايلني وطايلك" , ولا نستغرب من ذلك , فإذا كانت أمريكا تمول فضائيات وصحف صغيرة في دولة صغيرة كلبنان(14) فمن باب أولى أن تمول بلد كبير مثل مصر له تأثير عظيم على كل المنطقة العربية وعلى وجود إسرائيل وإذا كانت الصهيونية العالمية تسيطر على الإعلام الدولي فمن الطبيعي أن تسعى لعمل ذلك في مصر حماية لوجودها المهدد من الإسلاميين .
   إن تكشف هذه العلاقات توضح لنا لماذا كل قنابل الكذب والهجوم ألاستئصالي للإسلاميين فهو إما رجل أعمال جشع لا يكتفي بما أحله الله من العمل السياحي ولكن يريد أيضا حماية ما حرمه الله منها أو رجل أعمال يريد أن يوجه الرأي العام لخدمة مصالحه في النهب وتضخيم ثرواته بأكل حقوق العمال والمستهلكين وكلهم لا يرغبون في حكومة منتخبة من الشعب حتى لا يحاسبهم الشعب على نهبهم وسرقتهم له ,أو عميل يعمل لاستئصال الإسلاميين حماية لوجود إسرائيل ومصالح أمريكا المتمثلة في شركاتها العاملة في مصر والمنطقة العربية والمتخصصة في نهب ثروات الشعوب سواء كانت ثروات معدنية وبترولية أو كسوق رائجة للمنتجات الأمريكية
 
    وفرق شاسع بين النقد البناء وبين الهجوم ألاستئصالي ,النقد البناء يقوم به صديق أما ألاستئصالي فهذا لا يقوم به إلا عدو من خلال عملائه .
سؤال بسيط يؤكد عمالتهم .. هل يخشى المسلمون إسلامهم ؟ ..هل يهاجم المسلمون دينهم الذي يعتنقونه ؟ طبعا الإجابة لا .. إذن من يخشى أو يهاجم الإسلام ؟
الإجابة . .                  : يهاجم ويخشى الإسلام من لا يعتنقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)http://alnaharegypt.com/nhar/art74444-cat8.html
(3)http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=70940
(11)http://www.masress.com/rosaweekly/117825
(14)http://aljazeera.net/programs/pages/f9d30657-7c02-4c51-aa5a-ab1e6032640e 

ليست هناك تعليقات: